المهاتما غاندي اسم لامع في عالم السياسة والحكمة ، كان له دور كبير في الوقوف ضد الاستعمار البريطاني للهند ، كان محباً للخير ، دافع عن المسلمين ضد الهندوس ، مع أنه لم يعتنق الإسلام ، عُرف بحكمته وبعد نظرته ، أسس ما يعرف بالمقاومة السلمية ، أو فلسفة اللاعنف .
أحبه الفقراء من الهندوس والمسلمين على سواء؛ لانه كان حريصاً على قضياهم الاجتاعية .
ولغاندي مواقف كثيرة سطرها التاريخ تدل على حكمته ، وسنذكر من تلك المواقف الجميلة ، موقف مع امرأة فقيرة جاءته هي وأبنها من منطقه بعيده في الهند.
وقالت له: "إن ابني معجب بشخصك و يحبك ، وأطلب منك أن تنصحه بترك أكل مكعبات السكر ، فهو يأكلها بشراهة".
فقال غاندي: "خذي ابنك وعودي لي بعد أربعة أسابيع".
فقالت المرآة: "إنني فقيرة والمسافة طويلة والموصلات باهظةالثمن".
وأخذت تلك المرأة تلح على غاندي بنصح ابنها لكنه سكت و لم يتكلم .
خرجت المرأة ، وبعد أربعة أسابيع ،عادة إليه ، عندها قال غاندي لابنها : "يا بني جاءتني أمك قبل أربعة أسابيع تطلب مني أن أنصحك بترك مكعبات السكر ، فلم أستطع أن أنصحك بتركها لاني كنت مثلك أكلها بشراهة ، أم الآن فقد تركتها ، فأنصحك يا بني بتركها" .
وللآسف ما أكثر أكلت السكر في زماننا ، الذين يضعون أنفسهم أوصياء على العالم ، ويتكلمون من بروج عاجية ، ويأمرون وينهون ، ليتهم وفروا نصف تلك النصائح لتقليل من سكرهم الزائد.
—————————————————
نظرا لاحتياجنا الشديد، لإبراز اهميه وتطوير دور الصيدلي في مجتمعنا، و إعداد قاده مستقبليه للدفاع عن حقوقنا، ودفع جميع الاخطاء الحاضره لزمن الماضي...
ان شاء الله هنكون معاكم اسبوعيا ، لتطوير و اكتشاف مهارتكم القياديه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق